
من مراحل النمو النفسي والاجتماعي: الإحساس بالاستقلال الذاتي في مقابل عدم الإحساس بالثقة، وتستمر منذ بلوغ الطفل عاماً ونصف إلى أن يبلغ ثلاثة أعوام.
هكذا حيث يحتاج الطفل في هذه المرحلة للأمان والحنان كاحتياجه للطعام والغذاء تماماً.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
كيف أعلّم طفلي أن يكون جاراً جيداً؟ وقصة عن الإحسان للجار
وثبات الحكم يبدأ في الظهور مع عمر الحادية عشرة أو أول دخول المرحلة التالية (مرحلة المراهقة).
ويتأثر الطفل خلال مراحل نموه النفسي بكثير من العوامل الضابطة لإيقاع هذا النمو، مثل العوامل الاجتماعية المرتبطة بالبيئة ومنطقة السكن والطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأهل، وكذلك بالعوامل السياسية المحيطة به لا سيما حين يكون في بيئة غير مستقرة سياسياً كأن تعاني البيئة التي ينشأ فيها من الحروب، وأكثر ما يتأثر به الطفل خلال مراحل النمو النفسي الوالدين، بكل ما تحفل به أوساطهما من جدليات وإشكالات أو على النقيض من ذلك، استقرار وأساسات اجتماعية ونفسية متينة.
ويرغب الطفل في هذه المرحلة في تكوين صورة عن نفسه يلزم بها الآخرين، فيرفض بعض التدليل الذي تقدمه له الأسرة، ويسعى لإثبات أنه قد كبر، فيرفض اسم الدلع، ويرفض بعض أشكال الحماية التي تفرضها عليه الأسرة.
إن الشاب الذي يجد صعوبة في إقامة علاقات صداقة مع الآخرين قد يُدفع إلى عزلة نور الامارات نفسية غير مرغوب فيها للفرد.
ويجب على الاباء الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة نظراً لتغير مزاج الاطفال في هذه المرحلة العمرية.
وتفحص سلوكه والعمليات العقلية المؤدية اليه، والكشف عن دوافع السلوك ونتائجه.
وعادة ما يكتسب الطفل الصغير ثقته بنفسه عبر شعوره بالكفاءة، وهو ما ينشأ عبر تحقيقه للإنجازات.
كذلك فإن حياة المراهق وعلاقاته الاجتماعية واهتماماته تبدأ في التحول نحو الجنس الآخر، بعد أن كان رافضًا له في المرحلة السابقة، وهو ما يدفعه إلى الاهتمام بملبسه ومظهره الخارجي، بل إنه قد يبالغ في ذلك كما أنه في سبيل لفت نظر الجنس الآخر قد يبالغ في التصرفات التي يعتبرها نوعًا من الاستقلال مما يوقعه في صراعات مع الوالدين.
في الضغوط التي يمارسها بعض الآباء في التربية أو التسلط، مما يُفقد الأطفال الجرأة والثقة وسط الزملاء.
يظهر لدى نور الامارات المراهق حالة مختلفة عن المرحلة السابقة فيما يتعلق بالقيم والأخلاقيات؛ فهو غير مستعد لقبول العادات والأخلاقيات دون مناقشة؛ لذا يجب أن نسمح له بمناقشة القيم لفرضها عليه حتى يتمكن من تطبيقها حتى في حالة عدم وجودنا.